يوليو 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 |
8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 |
15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 |
22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 |
29 | 30 | 31 |
المواضيع الأخيرة
بحـث
التبادل الاعلاني
الخطف يتسع في سوريا والفتيات أكثر ضحاياه
صفحة 1 من اصل 1
الخطف يتسع في سوريا والفتيات أكثر ضحاياه
الخطف يتسع في سوريا والفتيات أكثر ضحاياه
عجز النظام عن دفع رواتب الشبيحة.. فأطلق يدهم لطلب الفدية
![الخطف يتسع في سوريا والفتيات أكثر ضحاياه 436x3210](https://i.servimg.com/u/f39/17/79/91/14/436x3210.jpg)
راما العسس اختطفت من منزلها في دمشق خلال كمين مدبر
دمشق - جفرا بهاء
بدأت عمليات الخطف تأخذ منحى جديداً في سوريا، حيث تبدأ بالاختفاء المفاجئ، ثم إثارة الإشاعات حول مصير المخطوف وطرق تعذيبه، وأخيراً طلب فدية لإطلاق سراحه، وغالباً ما تصل هذه الفدية إلى مبالغ خيالية من الصعب تأمينها.
لا توجد جهة تعترف بوجود المخطوف لديها، وغالباً ما يتحمل الشبيحة مسؤولية تلك العملية، خصوصاً أن النظام بات عاجزاً عن دفع رواتب الشبيحة، فأطلق يدهم للخطف وطلب الفدية وسرقة البيوت وبيع محتوياتها. وتدعي الجهة الخاطفة أحياناً أنها من الجيش الحر لتشويه سمعته، وتغض قوات الأمن الطرف عن تلك الجهة الخاطفة، فيما بدأت تتشكل جماعات من أصحاب السوابق يقومون بعمليات السرقة والخطف تحت مسمى الجيش الحر، وفي الوقت عينه تتعامل مع النظام بشكل مباشر.
وتتكرر منذ عدة أشهر حوادث الخطف في حمص، واللاذقية، وإدلب ومعظم المناطق الثائرة، فيتم خطف الناشطين أو أبناء الأغنياء، ومعظم المخطوفين من الفتيات، حيث يؤخذن إلى جهة مجهولة وتبدأ الاتصالات بالأهل والمساومات للحصول على الفدية.
في 27 اغسطس/آب الماضي خطفت الفتاة راما العسس من منزلها في دمشق من خلال كمين مدبر، وراما من أوائل المشاركات في الحراك السلمي في سوريا، ومن الناشطين الفاعلين في المجال الإغاثي والإنساني.
دخل المنزل أربعة أشخاص، ثلاثة منهم باللباس العسكري والرابع بلباس مدني، نهبوا المنزل وهددوا أهله ثم رحلوا بها وأودعوها في صندوق السيارة، ليتصلوا لاحقا بأسرتها طالبين فدية، دفعها أهل راما أملاً بعودتها سالمة إلا أن راما لم يطلق سراحها إلى الآن ولم ترد أي أخبار عنها، وسط تخوف شديد على حياتها.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تتعرض لها حياة راما للخطر، إذ إنه تم اعتقالها سابقاً من قبل الأمن الجنائي وصدرت بحقها مذكرة توقيف اضطرت على إثرها إلى مغادرة منزلها لتعود إليه لاحقاً وتخطف في صباح ذلك اليوم.
كتبت الصفحة الرسمية المطالبة بعودة الفتاة المخطوفة راما العسس برسالة موجهة إلى راما نفسها "إن كان الله قد أكرمك بالشهادة فتقبلك الله من الشهداء، وإن كان قد امتحنك بالأسر فعجل الله بفك أسرك وفرجك".
جثث هامدة
يزداد قلق الناشطين من هذه الحالات، خاصة أن بعض المخطوفين عادوا جثة هامدة، كما حدث في الرمل الجنوبي باللاذقية إذ أعيدت إحدى المخطوفات مقتولة بعد 72 ساعة.
وفي العاصمة دمشق ورغم أنه لا يمكن التحقق من عدد الحالات، إذا إنها غالباً ما تحاط بالتكتم ولا يمكن المعرفة بها إلا في حال موت المخطوف، كما حدث منذ أقل من شهر مع علي مطر، من سكان حي برزة الدمشقي، إذ تم خطفه على يد حاجز للجان الشعبية من سكان عش الورور "المنطقة المحاذية لبرزة والموالية للنظام السوري".
أما معظم حالات الخطف في حمص فقد تمت من قبل أفراد ينتمون إلى النظام سواء من الأمن أو الجيش أو اللجان الشعبية، وفي حالات أخرى بتسهيل ودعم منه، إذ يغض الطرف عن هذه الحالات ولا يلاحق مرتكبها.
ومؤخراً ازداد الخوف والرعب من عملية الخطف تلك، لأنها تتم من بعض الأشخاص الذين يتصلون بأهل المخطوف، مدعين أنهم من الجيش الحر، طالبين فدية كبيرة، ليكتشف أهل المخطوف بعد حين أن ما دفعوه "للجيش الحر" إنما قاموا بدفعه للشبيحة.
وفي واحدة من حالات الخطف الأخيرة في اللاذقية، قامت عائلة المخطوف، بجمع مبلغ مليون ليرة سورية، كفدية لابنهم الشاب الصغير، وحسب جهة الاتصال التي فاوضتهم، قالت لهم إن إحدى كتائب الجيش الحر هي من قامت بالخطف، كان ذلك منذ شهر، وبعد دفع المبلغ، اتضح أن أحد الشبيحة هو من قام بهذه العملية ليحصل على المليون ليرة، رغم أنه جار العائلة ومن نفس الطائفة، وصمتت العائلة من الخوف. ثم هجروا الحي، وذلك حسبما كتبت الناشطة والكاتبة السورية المعارضة سمر يزبك على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي.
عجز النظام عن دفع رواتب الشبيحة.. فأطلق يدهم لطلب الفدية
![الخطف يتسع في سوريا والفتيات أكثر ضحاياه 436x3210](https://i.servimg.com/u/f39/17/79/91/14/436x3210.jpg)
راما العسس اختطفت من منزلها في دمشق خلال كمين مدبر
دمشق - جفرا بهاء
بدأت عمليات الخطف تأخذ منحى جديداً في سوريا، حيث تبدأ بالاختفاء المفاجئ، ثم إثارة الإشاعات حول مصير المخطوف وطرق تعذيبه، وأخيراً طلب فدية لإطلاق سراحه، وغالباً ما تصل هذه الفدية إلى مبالغ خيالية من الصعب تأمينها.
لا توجد جهة تعترف بوجود المخطوف لديها، وغالباً ما يتحمل الشبيحة مسؤولية تلك العملية، خصوصاً أن النظام بات عاجزاً عن دفع رواتب الشبيحة، فأطلق يدهم للخطف وطلب الفدية وسرقة البيوت وبيع محتوياتها. وتدعي الجهة الخاطفة أحياناً أنها من الجيش الحر لتشويه سمعته، وتغض قوات الأمن الطرف عن تلك الجهة الخاطفة، فيما بدأت تتشكل جماعات من أصحاب السوابق يقومون بعمليات السرقة والخطف تحت مسمى الجيش الحر، وفي الوقت عينه تتعامل مع النظام بشكل مباشر.
وتتكرر منذ عدة أشهر حوادث الخطف في حمص، واللاذقية، وإدلب ومعظم المناطق الثائرة، فيتم خطف الناشطين أو أبناء الأغنياء، ومعظم المخطوفين من الفتيات، حيث يؤخذن إلى جهة مجهولة وتبدأ الاتصالات بالأهل والمساومات للحصول على الفدية.
في 27 اغسطس/آب الماضي خطفت الفتاة راما العسس من منزلها في دمشق من خلال كمين مدبر، وراما من أوائل المشاركات في الحراك السلمي في سوريا، ومن الناشطين الفاعلين في المجال الإغاثي والإنساني.
دخل المنزل أربعة أشخاص، ثلاثة منهم باللباس العسكري والرابع بلباس مدني، نهبوا المنزل وهددوا أهله ثم رحلوا بها وأودعوها في صندوق السيارة، ليتصلوا لاحقا بأسرتها طالبين فدية، دفعها أهل راما أملاً بعودتها سالمة إلا أن راما لم يطلق سراحها إلى الآن ولم ترد أي أخبار عنها، وسط تخوف شديد على حياتها.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تتعرض لها حياة راما للخطر، إذ إنه تم اعتقالها سابقاً من قبل الأمن الجنائي وصدرت بحقها مذكرة توقيف اضطرت على إثرها إلى مغادرة منزلها لتعود إليه لاحقاً وتخطف في صباح ذلك اليوم.
كتبت الصفحة الرسمية المطالبة بعودة الفتاة المخطوفة راما العسس برسالة موجهة إلى راما نفسها "إن كان الله قد أكرمك بالشهادة فتقبلك الله من الشهداء، وإن كان قد امتحنك بالأسر فعجل الله بفك أسرك وفرجك".
جثث هامدة
يزداد قلق الناشطين من هذه الحالات، خاصة أن بعض المخطوفين عادوا جثة هامدة، كما حدث في الرمل الجنوبي باللاذقية إذ أعيدت إحدى المخطوفات مقتولة بعد 72 ساعة.
وفي العاصمة دمشق ورغم أنه لا يمكن التحقق من عدد الحالات، إذا إنها غالباً ما تحاط بالتكتم ولا يمكن المعرفة بها إلا في حال موت المخطوف، كما حدث منذ أقل من شهر مع علي مطر، من سكان حي برزة الدمشقي، إذ تم خطفه على يد حاجز للجان الشعبية من سكان عش الورور "المنطقة المحاذية لبرزة والموالية للنظام السوري".
أما معظم حالات الخطف في حمص فقد تمت من قبل أفراد ينتمون إلى النظام سواء من الأمن أو الجيش أو اللجان الشعبية، وفي حالات أخرى بتسهيل ودعم منه، إذ يغض الطرف عن هذه الحالات ولا يلاحق مرتكبها.
ومؤخراً ازداد الخوف والرعب من عملية الخطف تلك، لأنها تتم من بعض الأشخاص الذين يتصلون بأهل المخطوف، مدعين أنهم من الجيش الحر، طالبين فدية كبيرة، ليكتشف أهل المخطوف بعد حين أن ما دفعوه "للجيش الحر" إنما قاموا بدفعه للشبيحة.
وفي واحدة من حالات الخطف الأخيرة في اللاذقية، قامت عائلة المخطوف، بجمع مبلغ مليون ليرة سورية، كفدية لابنهم الشاب الصغير، وحسب جهة الاتصال التي فاوضتهم، قالت لهم إن إحدى كتائب الجيش الحر هي من قامت بالخطف، كان ذلك منذ شهر، وبعد دفع المبلغ، اتضح أن أحد الشبيحة هو من قام بهذه العملية ليحصل على المليون ليرة، رغم أنه جار العائلة ومن نفس الطائفة، وصمتت العائلة من الخوف. ثم هجروا الحي، وذلك حسبما كتبت الناشطة والكاتبة السورية المعارضة سمر يزبك على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي.
![-](https://2img.net/i/empty.gif)
» أكثر من ألفي عسكري سوري من كافة الرتب لجؤوا إلى الأردن منذ بدء الأحداث في سوريا
» اشتباكات عنيفة في القرداحة ومقتل أكثر من 27 شخص من آل الخير و الاسد وآل شاليش وأكثر من 50 جريحاً
» أول مؤتمر لمعارضة الداخل في سوريا
» حمى الحصول على جواز سفر تجتاح سوريا والسوريين
» دعوة لإحالة ملف سوريا للمحكمة الجنائية الدولية
» اشتباكات عنيفة في القرداحة ومقتل أكثر من 27 شخص من آل الخير و الاسد وآل شاليش وأكثر من 50 جريحاً
» أول مؤتمر لمعارضة الداخل في سوريا
» حمى الحصول على جواز سفر تجتاح سوريا والسوريين
» دعوة لإحالة ملف سوريا للمحكمة الجنائية الدولية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» قتال بين عائلتي الخير والأسد في القرداحة وأنباء عن مقتل محمد الأسد “شيخ الجبل”
» القبض على ضباط من الجيش اليمني في سوريا أرسلوا لمساندة النظام السوري
» طائفية بشار الاسد: لعبته المكشوفة .. بتعيين أشخاص قريبين من طائفته
» ماذا يحصل في القرداحة ؟!.. أنباء عن اشتباكات وقتال عنيف بين عدد من العائلات العلوية؟!!
» مقتل محمد الأسد زعيم الشبيحة ومظاهرات تهتف بسقوط الأسد في مسقط رأسه القرداحة
» مفاجأة.. لواء سابق بالمخابرات المصرية يؤكد مقتل عمر سليمان في تفجيرات سورية
» حماة : بلدة الزعفرانة : استشهاد خمسة من أبطال الجيش الحر من كتيبة عبدالله بن الزبير 26-9-2012
» انفجاران قرب هيئة الأركان في ساحة الأمويين بدمشق وقطر تدعو إلى تدخل عسكري عربي
» انفجاران قرب هيئة الأركان في ساحة الأمويين بدمشق
» بشار الاسد يحجز على اموال عدد من معارفه وممن سلبط عليهم ؟!
» اتهام أحد الناشطين بسرقة دبابة ووضعها على سطح منزله
» بان كي مون: “الكارثة” السورية “تهديد” للسلام العالمي
» الأردن: أنباء عن اعتقال ابن عم «الزرقاوي» خلال محاولته التسلل إلى سوريا
» الرئيس المصري يعارض أي تدخل عسكري أجنبي بسوريا. ويقول: لا خيار للأسد إلا الرحيل
» محاولة اغتيال قيادي في الجيش السوري الحر في حماة
» الجيش “الإسرائيلي”: قذائف هاون أطلقت من سوريا سقطت بأراضٍ زراعية في الجولان
» الافراج عن الممثل وكاتب السيناريو عمر اوسو في دمشق
» مسؤول إيراني: المحاولات التي بذلتها بعض الدول لتغيير النظام السياسي بسورية “فشلت”
» حملة سعودية تسير 45 شاحنة إغاثية للسوريين في الأردن