الاستغناء عن خدمات المجرم علي يونس ” شعبة المخابرات العسكرية “

اصدر بشار الاسد امراً بإحالة اللواء علي يونس الى التقاعد حيث قام بتسليم مكتبه وغادر للعيش في قريته الساحلية .

وعلي يونس هو لواء في المخابرات العسكرية وكان النائب الاقدم لرئيس شعبة المخابرات العسكرية اللواء عبد الفتاح قدسية وبالتالي بعد تكسير قدسية ونقله كنائب لرئيس مكتب الامن القومي بعد التفجير الذي حصل به فكان كما جرت العادة سابقا ان يستلم نائبه وهو في هذه الحالة اللواء علي يونس الذي قام بشا رالاسد بترقيته للواء وتعيينه نائبا لرئيس الشعبة ( اصف شوكت ) من اجل مضايقته ومراقبته وازعاجه كون هناك مشادات وملاسنات قديمة بين الرجلين , وهذا اسلوب ورثه بشار الاسد عن ابيه بتعيين المسؤول ونائبه ضده ليصبح الرئيس هو المرجع للاثنين الذين ينقلان كل شيء له ضد بعضهما البعض بما يذكر بتعيين اللواء محمد منصورة نائبا لرئيس شعبة الامن السياسي غازي كنعان للتجسس عليه ومضايقته وخصوصا انه لم يكن يثق به .

وبعد مقتل اصف وانتهاء ورقة المجرم علي يونس تم ابعاده وفي هذه الحالة سيتم ابعاد ونقل شبكاته الخاصة والتي كان يرأسها العميد سميع عباس .

ولم يتبين بعد ما اذا كان تم ابعاد النائب الثاني لرئيس الشعبة اللواء حسان الشريف , اذ لا يتم تعيين رئيس لشعبة المخابرات العسكرية سني لذلك الارجح انه تم ابعاده وتعيين اللواء رفيق شحادة كرئيس للشعبة ( اللواء شحادة كان عقيد في الحرس الجمهوري نقل كرئيس لفرع الامن السياسي بدمشق لمدة سنتين حيث ترفع لعميد ومن ثم اعيد للحرس الجمهوري ليعين بعدها كرئيس لفرع الضباط 293 في شعبة المخابرات العسكرية ليترفع لاحقا للواء ) .